عيد مصري قديم يرجع جذوره لأكثر من 4700 عاماً
كان المصريون القدماء بيحتفلوا بشم النسيم في بداية فصل الربيع، وقت ما كانت الطبيعة بتتفتح والدنيا بتدب فيها الحياة من جديد.
عيد شمو" أو "شمو إين سيم" = بعث الحياة
( لأنه مرتبط بفكرة البعث والخلود عند المصريين )
العيد كان يبدأ مع شروق الشمس،
والمصريين القدماء كانوا يذهبون للحقول و الحدائق ويستنشقوا نسيم الصباح لهذا أطلقوا عليه فيما بعد
" شم النسيم "
كانوا بيلونوا البيض ويرسموا عليه أمنياتهم، وكانوا بيحطوه في السلال ويعلقوه في البيوت كرمز للبعث وبداية جديدة.
واستمر عيد شم النسيم يتنقل من جيل لجيل لحد النهارده بنخرج في الطبيعة، بناكل نفس الأكل، وبنشم النسيم زي أجدادنا من أكثر من 4700 عاماً
★ الصورة مشهد يصور الأحتفال بموسم الحصاد "شمو"
نشاهد مائدة قرابين في ألوان عيد الحصاد الزاهية نجد في الصف السفلي على ما يشبه الحصير مع أطباق فواكه تين وتمر وثلاث جرار للجعة أو النبيذ يعلوها على ما يشبه الرف أطباق مغطاة وطيور صغيرة مطهية وبيض وسمك مملح وفي الأعلى زهور اللوتس فوق سلال صغيرة من الفواكه والحلوى

هذه الجدارية الرائعة في مقبرة منا بمنطقة شيخ عبد القرنة بالبر الغربى الأقصر وهو كاتب الحقول في مصر العليا والسفلى والمسؤول عن السجلات الملكية
نهاية عهد تحتمس الرابع وبداية أمنحتب الثالث خلال الدولة الحديثة الأسرة الثامنة عشر حوالي 1400 ق.م
كل شم نسيم ومصر كلها بخير