أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، أن نسب التنفيذ بمشروع تطوير واجهة مدينة أسوان السياحية، والذى يشمل تطوير وتجميل ميدان المحطة وبلازا درة النيل، وأيضا السوق السياحي القديم، تراوحت بين 65 % إلى 85 % .
وقال محافظ أسوان، فى بيان صحفى، إنه وجه الشركة المنفذة بالجودة العالية أثناء إنهاء التشطيبات النهائية لإظهار هذا المشروع الكبير بالشكل المطلوب وبما يتناسب مع المكانة السياحية لمدينة أسوان ليكون واجهة حضارية وجمالية وبما يتواكب مع الهوية البصرية والحفاظ على الطابع الأسوانى الأصيل.
وأشار إلى وضع مقاعد مريحة للمواطنين في الجزء الأمامى لميدان المحطة المطل على كورنيش النيل والذى سيصبح ساحة مفتوحة للفنون والإبداعات المتنوعة التى يتفرد بها التراث الأسوانى من الفلكلور والرقصات والفنون التشكيلية والتصوير وغيرها لإفساح المجال أمام إستمتاع المواطنين والزائرين.
وشدد اللواء عطية، على عرض تصميم النافورة الرئيسية والتى ستكون راقصة وبالألوان قبل تشطيبها لإبداء أى ملاحظات وضمان تنفيذها بشكل جمالى مبهر ، على أن يتوازى ذلك مع توحيد تصميم يافطات الإعلانات، لافتاً إلى أهمية التشطيب الجيد لأرضيات الطرق الداخلية لميدان المحطة والتى سستكون من حجر البازلت لتؤدى الغرض منها في الحد من سرعة المركبات وضمان سلامتها على المدى البعيد.
جدير بالذكر بأن مشروعات التطوير والتجميل تشمل نوافير مائية وراقصة وبوابات وأعمدة ديكورية وبرجولات وأرضيات، بالإضافة إلى المسطحات الخضراء وأشجار الزينة وساحات إنتظار للسيارات ، بجانب الأنارة والرصف والدهانات وذلك بشكل وألوان متناسقة لإضفاء اللمسة الجمالية والتراثية سواء للسوق السياحى أو ميدان المحطة ، كما أنه مخطط أن تضم بلازا درة النيل في وسطها النصب التذكارى للشهداء و 4 تماثيل ، أما بالنسبة السوق السياحى القديم والذى يبلغ طوله 2400 متر بالشوارع الجانبية وبمتوسط عرض 11 مترا ستضم الأعمال المخططة للتطوير تغطية السوق السياحي ببرجولات خشبية آمنة وضد الحريق ومرتكزة علي قواعد خرسانية مسلحة ، مع تركيب أرضيات بالجرانيت والبازلت، بجانب تجديد وجهات المحلات عن طريق تجليدها ، وأيضاً تجديد ورفع كفاءة عدد 10 بوابات رئيسية للسوق السياحي وانشاء عدد 2 بوابة جديدة، بالإضافة إلى تجهيز السوق بالكامل بمراوح تهوية بالمياه مماثلة للحرم المكي ، وكذا إنشاء عدد 2 كافية داخل مسار السوق السياحي ، فضلاً عن تطوير وصيانة الشبكات البنية الأساسية من شبكات مياه الشرب والصرف الصحي والحريق .
