تم الاعلان عن خلو كل من حى
أول وحى ثالث الاسماعيلية من الأمية حيث بلغت نسبة الأمية بهما لأقل من
الصفر الافتراضى العالمى للأمية .
وخلال المؤتمر أكد نائب محافظ
الإسماعيلية، أن ملف قضية الأمية يعد على رأس أولويات القضايا القومية، مما
يؤكد حتمية بذل أقصى الجهود لمواجهتها والتخلص منها، مشيرًا إلى أن
المحافظة بكامل أجهزتها التنفيذية لم ولن تدخر وسعا فى تقديم كافة أشكال
الدعم والمساندة لمواجهة تلك القضية.
وفى كلمته التى ألقاها الدكتور
عاشور عمرى رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة العامة لتعليم الكبار، بهذه
المناسبة أكد أن مواجهة قضية الأمية هى واحدة من أهم القضايا القومية التى
تعوق حركة التنمية وتحتاج لتضافر وتكثيف كافة الجهود من جميع أجهزة الدولة
وتفعيل دور المشاركة المجتمعية ومنظمات المجتمع المدنى لمواجهة تلك القضية
القومية .
وأضاف "عمرى" أن المهمة الأساسية للمعلم فى فصول محو
الأمية هى إيجاد وسائل وآليات غير نمطية لجذب الدارسين وتحفيزهم بالإضافة
إلى السعى الدؤوب لفتح فصول جديدة وتحقيق إنجاز، لافتا الى أن الهيئة تلتزم
بالحقوق المنوطة بالمعلمين مدرسى فصول محو الأمية وتسعى جاهدة لتحسين مناخ
وبيئة العمل للدارسين والمدرسين على حد سواء.
وأشار الى إن دور
الهيئة لا يقتصر على محو أمية المواطنين فقط وإنما يستمر دورها فى مواصلة
تعليمهم وتحفيزهم على الاستمرار فى المدرسة، ولدينا نماذج مضيئة بدأت
تعليمها بفصول محو الأمية والتحقت بالمرحلة الإعدادية ثم الثانوية وواصلت
مشوارها التعليمى حتى حصلت على الماجستير والدكتوراه، ونستهدف القضاء على
الأمية فى مصر بحلول 2030،
وأوضح أن قضية الأمية قضية اجتماعية لا
يمكن تجاوزها إلا بتضافر الجهود من جميع الجهات، مشيرًا إلى أنه تقرر اطلاق
مدارة جديدة تحت شعار " مؤسسة بلا أمية " والتى سيتم انطلاقها من
الاسماعيلية و تستهدف محو الأمية داخل جميع مؤسسات الدولة .
وفى ختام المؤتمر تبادل نائب المحافظ ورئيس الجهاز التنفيذى للهيئة العامة لتعليم الكبار الدروع التذكارية .