Skip Ribbon Commands
Skip to main content
البوابة الالكترونية محافظة الإسماعيلية
Logo

IInvestors - IInvestorsBredCru

الاستثـــمار
banner

IInvestors - IMainDetails

المنطقة الاقتصادية لقناة السويس «قلب» طريق الحرير.. مميش: جار إنشاء أكبر مشروع لصناعة البتروكيماويات فى الشرق الأوسط
30 أبريل 2019
المنطقة الاقتصادية بمحور قناة السويس واحدة من أهم المناطق الاقتصادية بالعالم وذلك لما تقدمه لحركة التجارة العالمية وما تعكسه من دعم للاقتصاد العالمى بعد تشغيل مشروعات المنطقة الاقتصادية.



وقد نجحت هذه المشروعات فى كسب ثقة المستثمرين المحليين والأجانب الذين يرغبون فى إقامة مشروعات عديدة بمحور التنمية بما له من مميزات جغرافية مع العالم من خلال البحرين الأحمر والمتوسط وقناة السويس، بالإضافة إلى ما تحظى به هذه المنطقة الحيوية بدعم من القيادة السياسية بمصر باعتبارها قاطرة الاقتصاد المصرى خلال السنوات القليلة القادمة، علاوة على جذب استثمارات عالمية كبرى لأهمية قناة السويس التى تعتبر قلب طريق الحرير، مما جعل الدولة تنشيء بنية تحتية عملاقة لاستيعاب هذه الاستثمارات التى سيتم ضخها خلال الفترة المقبلة، حيث أكد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس المنطقة الاقتصادية للقناة تهيئة البنية التحتية للمنطقة وحل مشاكل المستثمرين وتوفير وسائل المواصلات بجميع أنواعها.
وأضاف أن التطوير الذى سيحدث بالقناة يحول مصر لقلب التجارة العالمية، مشيرا إلى أنه يتم الآن تنفيذ وتطوير البنية التحتية وإنشاء محطات الكهرباء وتحلية المياه وتوصيل المرافق لجميع مواقع المشروعات بالمنطقة الاقتصادية التى ستصبح مركزاً عالمياً للتجارة ومنطقة لوجيستية ضمن أهم المناطق العالمية، لدفع الاقتصاد المصرى إلى الأمام بحلول 2025، خاصة فيما يتعلق بتطوير الموانى ودخولها المنافسة العالمية مقارنة بمثيلاتها العالمية وكذلك توفير فرص عمل لشباب جميع المحافظات وإنشاء مراكز للتدريب الفنى والصناعى وخلق مجتمعات عمرانية جديدة لجذب السكان، فضلاً عن اعتماد مشروعات المنطقة الاقتصادية فى أغلب مراحله على الشركات والمؤسسات الوطنية مما يؤدى إلى انتعاش الاقتصاد المحلى واكتساب خبرات وزيادة إمكاناتها المادية.
ويشير الفريق مميش إلى أنه من مشروعات المنطقة الاقتصادية المهمة، جار إنشاء مشروع لصناعة البتروكيماويات، وهو أكبر مشروع للبتروكيماويات فى الشرق الأوسط بتكلفة استثمارية 10٫8 مليار دولار، وهو على مساحة 5٫2 مليون مربع، ويتكون من وحدة تكسير النافتا على الطراز العالمى بطاقة سنوية 3٫5 مليون طن، حيث يتم من ناتج عملية التكسير إنتاج منتجات متنوعة من البتروكيماويات للاستهلاك المحلى والتصدير بطاقة سنوية 1٫3 مليون طن بولى أثيلين و662 ألف طن بروبلين و414 ألف طن بنزين و214 ألف طن بوتادين، وأنه يتم إنشاء المنطقة الصناعية الروسية لتمثل منصة للصادرات الروسية وبوابة لدخول المنتجات الروسية لدول أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط اعتماداً على موقع المنطقة الاقتصادية فى شرق بورسعيد واعتماداً على اتفاقايات التجارة الحرة الخاصة بمصر مع دول العالم المختلفة وهى إضافة كبيرة للمنطقة الاقتصادية وسيعمل على رفع تصنيفها ضمن المناطق الاقتصادية حول العالم.
ويؤكد الفريق مميش أن هناك نحو 192 شركة ما بين صناعية وخدمية تعمل فى المنطقة، وهناك أيضا منطقة تيدا السويس، وهى نموذج للتعاون الاقتصادى والتجارى بين مصر والصين ومصانع الفايبر جلاس ومصانع للمنتجات الورقية ولصناعة الزجاج وصناعة السيراميك والأدوات الصحية ومستلزماتها وغيرها من الصناعات، مشيرا إلى أن هناك مجالات تعاون مع دولتى سنغافورة وفيتنام خاصة فى الموانى وصناعة بناء السفن والتى يتم إجراء دراسات حالية بها لتحقيق التعاون المشترك فى مشروعات المنطقة، وأن هناك بعض الشركات الهندية أبدت رغبتها فى إقامة مشروعات فى القطاع الشمالى للمنطقة الاقتصادية.