Skip Ribbon Commands
Skip to main content
البوابة الالكترونية محافظة الإسماعيلية
Logo

Itourism - ItourismBredCru

السياحة
الرئيسية السياحة التفاصيل
banner

Itourism - IMainDetails

رفع العلم المصري على قلعة صلاح الدين بطابا
19 مارس 2023
قام اليوم الآثرى سامى جودة مدير منطقة آثار طابا بتقبيل العلم المصرى فى حضور مفتشى الآثار بالمنطقة ورفعه على قلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون بطابا ضمن المراسم السنوية فى مثل هذا اليوم لتستقبل القلعة زوارها من المصريين والعديد من الجنسيات غدًا احتفالًا بذكرى عودة طابا .

وأشار سامى جودة، إلى مجهودات المجلس الأعلى للآثار وأمينه العام الدكتور مصطفى وزيرى ممثلًا فى قطاع الآثار الإسلامية والقبطية والقائم بأعمال رئيس القطاع الدكتور أبو بكر عبد الله فى توفير كل ما تحتاجه القلعة لأهميتها الأثرية والتاريخية والاستراتيجية حيث تشرف على حدود 4 دول وتأتى إليها السياحة من ثلاث جهات من مصر ومن العقبة وإيلات بالمراكب واليخوت السياحية لزيارة القلعة والغوص حولها وقد تم إنارة القلعة اليوم وتظهر بشكل مبهر متزينة فى ذكرى العودة.

وأوضح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة، أن القلعة من إنشاء صلاح الدين الأيوبى عام 567هـ، 1171م، من الصخور المتحولة المأخوذة من محجر الجزيرة نفسها الذى يقع بوسط التحصين الشمالى حاليًا وكانت هناك مبانى سابقة قبل إنشاء صلاح الدين لقلعته وقد تركها كما هى حيث يقع الحصن البيزنطى فى الجنوب والكنيسة فى السهل الأوسط بين التحصينين الشمالى والجنوبى وقد استفاد صلاح الدين من التحصين البيزنطى ليجعله قلعة مستقلة داخل قلعته قادر عن الدفاع عن نفسه لو تم اختراق التحصين الشمالى مع وجود سور خارجى يضم كل منشئات القلعة كخط دفاع أول يدعمه تسعة أبراج دفاعية.

وأضاف الدكتور ريحان، أن صلاح الدين استغل كل المقومات الدفاعية لصالحه ومنها وجود القلعة فى جزيرة ووجود تل مرتفع عن سطح البحر مع استغلال منحدراتها الصخرية فى البناء على عدة مستويات وأنشأ صهريجًا للمياه محفور فى الصخر لتجميع مياه الأمطار أو الملىء من بئر طابا الذى يبعد 5كم عن القلعة بواسطة الجنود مع وجود صهريج للمياه فى منطقة الخدمات التى تضم حمام البخار والمطعم وفرن القلعة ومخازن الغلال ومقر القيادة الرئيسية لتغذية المنطقة وتغذية حمام بخار أنشأه كناحية استشفائية وترفيهية للجنود.

وقد تمت أعمال حفائر بالقلعة كشفت عن فرن لتصنيع الأسلحة وتحصينات حربية وبقايا الأبراج وبقايا مخازن مؤن وذخيرة وبقايا أساسات معالمها المعمارية والتى تم على أساسها ترميم القلعة.

وتولى الدولة اهتمامها المستمر بالقلعة والحرص على ظهورها فى أجمل ثوب على مدار العام وتوفير الخدمات لروادها واختيار أفضل عناصر من العاملين بوزارة السياحة والآثار على درجة عالية من الكفاءة للإشراف عليها وإدارتها.