Skip Ribbon Commands
Skip to main content
البوابة الالكترونية محافظة الإسماعيلية
Logo

Itourism - ItourismBredCru

السياحة
الرئيسية السياحة التفاصيل
banner

Itourism - IMainDetails

خبير آثار يكشف الشعائر الجنائزية في تذهيب المومياوات
12 يناير 2022
وقال د. حسين دقيل الباحث فى الآثار، إن المصريين القدماء كانوا يخاطبونه على أنه لص بغيض، جاء على لسان أحدهم، كما ذكر؛ جورج بوزنر، في معجم الحضارة المصرية القديمة: "كنت طفلا صغيرا عندما خُطفت بالعنف، اختصرت سنوات حياتي وأنا وسط زملائي في اللعب انتُزعت فجأة في شبابي كرجل يروح في سبات عميق، كنت شابا عندما جرفني الموت الى المدينة الأبدية، وذهبت أمام سيد الآلهة دون أن أحظى بوقتي على الأرض، لي كثير من الأصدقاء ولكن لم يستطع أحد منهم أن يدافع عنى، أقام كل شخص في المدينة مأتما وعويلا عندما رأى ما حدث لي، بكى كل أصحابي، تضرع أبى وأمي للموت، وأُغشى على إخوتي، ولكن كل هذا دون جدوى".
وآمن المصريون القدماء بالخلود والحياة بعد الموت، وآثارهم الباقية تؤكد ذلك، فقد احتوت مقابرهم على الطعام والأدوات الأخرى التي تفسر اعتقادهم بأن هناك حياة أخرى بعد الموت، كما أن عملية حفظ أجسادهم من خلال عملية التحنيط التي كانوا يقومون بها تؤكد على فكرة استمرارية الحياة التي كانوا يؤمنون بها، كما أن المقبرة كانت عملا فنيا متكاملا وليس مجرد بناء يضم رفات المتوفى ويوارى جثته بل كانت بيتا للخلود ومن أجل المحافظة على جسد الميت وإبعاد الروح الشريرة عنه داخل مقبرته ظهر الفن الجنائزي.

وأوضح دقيل، أنه خلال العصرين اليوناني والروماني حافظ المصريون على عاداتهم الجنائزية؛ فظلوا يحفظون موتاهم ويدفنونهم في مقابر وفقا للطقوس المصرية القديمة؛ ما جعل اليونانيين يقلدون المصريين في الاهتمام بموتاهم؛ فقد نبذ الاغريق عادة حرق الجثث وبدأوا يحنطون موتاهم كما كان يفعل المصريون.